أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “قلق بالغ” إزاء الغارة الجوية التي استهدفت مركز إيواء في صعدة.
وقال غروندبرغ: “أضع في الاعتبار التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة بشأن فتح تحقيق في حادثة استهداف غارة جوية مركز احتجاز في صعدة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من بين المهاجرين”.
ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان المساءلة عن كل خسارة في أرواح المدنيين.
وقال غروندبرغ إنّه سيواصل حث جميع الأطراف على “إعطاء الأولوية لخفض التصعيد وضبط النفس والتركيز على الجهود الرامية إلى التوصل إلى مستقبل تفاوضي وسلمي لليمن”.
بدورها، أكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ الهجوم على مركز إيواء بصعدة اليمنية “أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من المهاجرين”.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كريستين شيبولا إنّه “من غير المعقول أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز”.
ويواصل العدوان الأميركي غاراته على مختلف المحافظات في اليمن، في ظل موقف القوات المسلحة اليمنية الثابت في تنفيذ العمليات على عمق الاحتلال الإسرائيلي وفي البحرين الأحمر والعربي؛ دفاعاً عن البلاد ودعماً لغزّة.
وفي الإطار، قدّم وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، تقريره لمجلس الوزراء عن مستجدات مسار المعركة ضد العدوان الأميركي والإسرائيلي والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة.
وأفاد العاطفي بأنّ “هناك تطوراً كبيراً تشهده الصناعات العسكرية، وبتقنيات حديثة، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي الذي يشهد تقدماً كبيراً”.
وأكّد أنّ “القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوى من الجاهزية للمضي في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني، وأي تحركات لمرتزقته في الداخل”.
كما شدد العاطفي على أنّ “العدوان الأميركي – الصهيوني الراهن على اليمن سيفشل كما فشل عدوانه في المنطقة طيلة السنوات العشر الماضية”، وأنّه “لن يؤثر على قواتنا المسلحة وقدراتها التسليحية، بل زادها قوة وصموداً وثباتاً وإصراراً على المضي في المواجهة”.
المصدر: الميادين