نظمت حركة “أمل” شعبة الصرفند حفلا تكريميا للطلاب الناجحين في الشهادات الثانوية وحملة الإجازات الجامعية والدراسات العليا ، دفعة “الاستاذ الشهيد علي ناجي شلهوب”، في باحة مطعم القرية، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني والمسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح ، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة في الحركة كمال حجازي وأعضاء لجنة المنطقة، رئيس بلدية الصرفند المهندس علي خليفة واعضاء المجلس البلدي، وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، القى الطالب هشام مسلماني كلمة الطلاب المكرمين، تلاه خليفة متحدثا عن اهمية التربية في بناء المجتمع .
فوعاني
ثم تحدث الفوعاني موجها تحية “للشهداء لاسيما شهداء مجزرة بنت جبيل التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي وذهب ضحيتها ٥ شهداء من بينهم ثلاثة أطفال”، معتبراً المجزرة تمثل الوجه الحقيقي للكيان الاسرائيلي باعتباره انموذجا لارهاب الدولة المنظم، وهي مجزرة برسم المجتمع الدولي الذي لم يعد جائزا له تحت اي ظرف من الظروف، ان يبقى مكتفيا بالتفرج على ما يرتكبه العدو من انتهاكات لسيادة الدول واستباحة قواعد القانون الدولي الانساني”.
وهنأ الطلاب بنجاحهم، معتبرا “لحظة التخرج ليست فقط نجاحًا شخصيًا أو عائليًا، بل هي موقف وجداني ووطني بامتياز، وهي لحظة يجب ان نؤكد فيها أن الاستثمار الحقيقي يجب ان يكون على عقول أبنائنا وعلى تفوقهم وابداعهم”.
واكد أن “لبنان لا يمكن أن ينهض إلا بوحدة أبنائه وتكامل كل الارادات لصنع قيامته وصون وحدته”، معتبرا ان “لا سبيل ولا مناص للخروج من الازمات الداخلية ومجابهة التحديات الا بالحوار الدائم الذي دعا إليه الإمام الصدر، وما زال الرئيس بري يكرره كنهج إنقاذي للبنان وللانسان”.
واشار الى ان “الوحدة الوطنية هي الضمانة الكبرى لتحصين الوطن”، مشددا على “ضرورة إقرار قانون انتخابي عصري يحرّر الإنسان من القيد الطائفي انسجامًا مع ما نصّ عليه اتفاق الطائف، حتى يصبح اللبناني مواطنًا كامل الحقوق لا مجرد فرد من طائفة”، داعيًا إلى “إعطاء المغتربين حقهم في التمثيل عبر دائرة انتخابية خاصة، تتيح لهم المشاركة في صناعة القرار الوطني، تقديرًا لدورهم الكبير في دعم لبنان ورفع اسمه عاليًا”.
وختم داعيا الجميع الى “التلاقي على كل ما يريح اللبنانيين والابتعاد عن كل ما يفرقهم”.
بعدها وُزّع الفوعاني الشهادات التكريمية على الطلاب الناجحين.