أخبار لبنان

من زمانك يا إميل لحود … إلى زمان الخناجر في الظهر

“بدنا نعود لأيامك يا لحود ” لم تعد عبارة لتظاهرة أطلقت في العام ٢٠٠٩ امام السفارة الأميركية في عوكر حينما بدأ الإنقلاب الناعم على فكر المقاومة والذي أسفر في يومنا هذا إنقضاض على مبادئ المقاومة وتخاذل القريب قبل البعيد على المقاومة ظنا منهم أنهم سيحجزون لهم كرسيا نيابيا او وزاريا هنا او هناك او لربما أحلام بعض الأفندية والأغاوات والبكاوات بأن يحملوا لقب دولة الرئيس.

وما أشبه اليوم بالأمس من حيث المخططات الجهنمية لضرب بيئة المقاومة بالجيش الوطني هذه البيئة المؤمنة بمبادئ المقاومة من أقصى الشمال اللبناني الى أقصى الجنوب والتي تعيش في حالة حرب شرسة وجودية تسعى فيها بعض المرجعيات السياسية في لبنان وبعض أصحاب القرار الى اقتلاع فكرة المقاومة من عقولنا وترويضنا في قطار التطبيع ورؤية 2030 للشرق الأوسط الجديد

لربما تطبيق المثل الشعبي الرائج ينطبق على الفريق السياسي الذي اعتمدت عليه المقاومة وبدل ان يكون الحلفاء حامين للظهر اصبحوا خنجرا في الظهر وهذا المثل هو : “الجماعة ..نايمين على الحرس” وعليه كم نحن اليوم بحاجة جديا أن نعود لأيام فخامة المقاوم إميل لحود وإلا “علينا السلام” ، اميل لحود الذي وقف مع المقاومة دون قيد او شرط وحتى دون مكاسب سياسية، اميل لحود الذي وقف ضد العملاء وقاتل لانزال اشد العقوبات .

كم هذا الزمن يجب أن يكون زمانك يا “اميل جميل لحود” بدل زمن اعتبار العملاء مبعدين وبدل تسوية وضعهم وشطب بلاغات 303 بحقهم وما عساني أفيض في الكلام أكثر … اخيرا وليس أخرا كم نحن بحاجة لزمان اميل لحود الذي رفض ال”نصف مليون دولار شهريا” هدية من سمو الشيخ فلان والشيخ فلاني كم نحن بأشد الحاجة لزمان يكون فيه المسؤول غير مديون بجاه ومال لأحد .

على لبنان السلام بعدك يا اميل لحود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *