لقاء تضامني مع إيران في مقر حركة الامة استنكارًا للعدوان الصهيوني
نُظّم في مقرّ حركة الأمة في بيروت، لقاء تضامني مع الجمهورية الإسلامية في إيران، استنكارًا للعدوان الصهيوني – الأميركي على إيران وفلسطين ولبنان، وتأكيدًا على موقع طهران في دعم قضايا المقاومة في المنطقة.
شارك في اللقاء ممثّلون عن فصائل فلسطينية، وشخصيات حزبية وإعلامية ودينية، إضافة إلى هيئات نقابية وإعلامية.
وتولّى عرافة اللقاء مدير المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه الشيخ محمد لبابيدي، الذي أشار إلى “أنّ الإعلام المقاوم لم يكن يومًا شاهدًا صامتًا، بل في طليعة المواجهة دفاعًا عن كرامة الأمة وخياراتها التحرّرية”.
وألقى ممثل حركة “حماس” في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي كلمة رأى فيها أنّ “الجمهورية الإسلامية لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن خيار المقاومة في المنطقة”، لافتًا إلى أن “ما يجري يعيد إلى الأذهان مشهد ما بعد السابع من تشرين”، مضيفًا أن “إيران التي وقفت دومًا إلى جانب فصائل المقاومة، تتقدّم اليوم الصفوف”.
من جهته، قال نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي إنّ “الصراع القائم لا يقتصر على إيران وإسرائيل، بل يشمل المشروع الأميركي برمّته”، معتبرًا أن “الرد الإيراني الأخير أربك واشنطن وتل أبيب، وأدخلهم في حسابات جديدة”.
وتحدّث مدير موقع “صدى فور برس” الإعلامي علي أحمد باسم اللقاء الإعلامي الوطني، مشدّدًا على أنّ “الاستهداف الإعلامي جزء من معركة أوسع ضد كل من يرفض التطبيع ويتمسّك بالسيادة”، مؤكّدًا أن “الكلمة المقاومة اليوم أداة فاعلة في مواجهة الاحتلال”.
أما مدير موقع “صدى الضاحية” الإعلامي حسين صدقة، فاعتبر أن “العدو الصهيوني اعتاد استهداف الإعلام الحرّ لإخماد الصوت وكتم الصورة”، مشيرًا إلى أن “الإعلام المقاوم لن يُسكت، وسيبقى في قلب المواجهة”.
واختُتم اللقاء بكلمة أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، الذي أشار إلى أن “محاولة الاعتداء على إيران لم تمرّ من دون ردّ”، لافتًا إلى أن “الرد الإيراني أربك العدو وأحدث تحوّلاً في قواعد الاشتباك، بحسب ما أظهرته تقارير إعلامية إسرائيلية”.